الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وبفضله تتنزل الخيرات والبركات.
الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
وورد في الهدي النبوي الشريف: لم يشكر الله من لم يشكر الناس
.
فإني أتوجه بالشكر الخالص لله عزّ وجلّ أولًا، إذ وفقني لدراسة علم القراءات،
ثم لرسوله صلى الله عليه وسلم الذي أوصل إلينا كلام ربنا جل وعلا، فنقله لنا
الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم ومن بعدهم بالسند المتواتر.
وأخص بالشكر شيخي الدكتور خالد بركات - حفظه الله - الذي صبر على تعليمي القراءات العشر.
ولا أنسى أصحاب الفضل عليّ، وأولهم والدي الكريمين اللذين مهّدا لي طريق العلم،
وزوجتي التي صبرت على الوقت الذي استقطعته لتعلم هذا العلم الجليل.
كما أتوجه بالشكر للشيخ أحمد شمس الذي قام بالتسجيل والتحرير، وللدكتور طارق الدباغ
الذي تفضل بالمراجعة، وللأستاذ أحمد دلوان الذي اعتنى بتصميم وإخراج الموقع.
كما أتقدم بالشكر للجنة العلمية في دار القرآن الكريم التي أشرفت على إجازتي بالقراءات العشر الصغرى.
ولا أنسى كل من أسدى لي نصحًا أو تكرم بتوجيه.
ثم إني أهدي هذا العمل إلى والدي الحبيبين وأهلي وأولادي، وإلى كل من أحب كلام الله عزّ وجلّ،
ورغب في تعلّمه والتعرّف على القراءات العشر المتواترة.